لعِب القِطارُ به وكُلُّ مُرِنَّةٍ ... هَيْفٍ تُغَرْبِلُ تُرْبَه وحَصاهُ
ولقد أرَى تَغْنَى به سَيْفانَةٌ ... تُصبي الحليمَ ومثلها أصباهُ
والذي في شعره:
كانت نَحُلُّ عِراصَهُ مَمْكورةٌ
ولا شاهد فيه على هذا الوجه. والممكورة: الممتلئة الأعضاء من الشحم واللحم.
[إعمال الصفة المشبهة - في حالة الجمع]
قال سيبويه في باب الحسن الوجه: قال الحارث ابن ظالم المري:
(وما قومي بثعلبة بنِ سعد ... ولا بفزارةَ الشّعْرِ الرقابا)
وقومي - إن سألت - فهم ْ قريشٌ ... بمكةَ علموا مُضَرَ الضرابا
الشاهد فيه إنه نصب (الرقابا) بـ (الشعر) واصله: بفرازة الشعر رقابهم، ثم نقل الضمير إلى الأول.
والحارث: هو من بني سعد بن ذبيان. وقال بعض أصحاب النسب: هو مرة بن لؤي بن غالب من قريش، ولدته أمه عند سعد بن ذبيان فنسب إليه.
وإنما قال الحارث هذا الشعر لأنه قتل خالد بن جعفر بن كلاب، وهو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute