للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مثلها. يريد أنه يدني من موضعه الذي ينزله قطعه من الإبل للنحر والقرى، وكلما فنيت أحضر قطعة أخرى. والزواهق والزهم: السمان، والمخاض: الحوامل، والبهارز: العظيمة الأجسام، الواحدة بهرزة، والسوق: جمع ساق. إذا عدموا: يعني عدم قومك الازواد عقرت أنت الإبل.

[نصب الاسم مفعولا معه بعد الواو - بتقدير فعل]

قال سيبويه في باب معنى الواو فيه كمعناها في الباب الأول: وأما الاستفهام فإنما

أجازوا فيه النصب لأنهم قد يستعملون الفعل في ذلك الموضع كثيرا، فيقولون: ما كنت؟ وكيف تكون؟ إذا أرادوا معنى (مع). ومن ثم قالوا:

أَومانَ قومي والجماعةَ

لأنه موضع يدخل الفعل فيه كثيرا، وهذا شبيه بقول صرمة الأنصاري:

بدا ليَ أَني لستُ مدركَ ما مضى ... ولا سابقٍ شيئا إذا كان جائيا

<<  <  ج: ص:  >  >>