قال سيبويه: وقد يكون: مررت بعبد الله أخوك، كأنه قيل له: من هو؟ أو قيل: من عبد الله؟ فقال: أخوك. وأنشد:
(ورِثْتُ أبي أخلاقَهُ عاجَل القِرى ... وعَبْطَ المَهاري كومها وشَنونُها)
استشهد به في رفع (كومها وشنونها) ولم يجعلهما بدلا من (المهاري)، والقصيدة مرفوعة، وقد وضع البيت في الكتاب وضعا ليس بصحيح، ولعل الذين نقلوه غيروا إنشاده، فمن تغييره: إنشادهم (كومها وشنونها) والقصيدة بائية وليست بنونية. وهي للفرزدق.
قال:
رأيتُ بني مروانَ إذ شُقَّت العصا ... وهَرَّ من الحَرْبِ العَوانِ كَليبُها