الشاهد في الشعر على أنه قال: لكل ريح فيه. والضمير يعود إلى الدار - ولم يقل (فيها) - وحمل الكلام على المعنى، لأن الدارْ والربعْ والمنزل عبارات مختلفةْ والمعنى فيها واحد.
المور: الغبارْ وما دقّ من التراب، يعفيها: يغطي الآثار التي في الدار، والدجن:
السحاب الذي قد غطى السماء - وهو في هذا الموضع المطر - والعجاج: الغبار، والمهمور: المصبوب، كأن الريح صبت الغبار على هذا الربع - وهذا اتساع - والصب إنما يكون في الماءْ وما أشبهه، فجعله في الغبار، والمسفور: المقشور، وذيل الريح: مؤخرها. وأراد: لكل ريح في هذا الربع مكان ذيل مسفور، والريح تقشر التراب الذي على وجه الأرضْ وتحمله من مكان إلى آخر، فالمكان الذي يمر به ذيل الريح هو مؤخرها. مقشور: