للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المحاضير: السراع الواحد محضير، والإطلاق: جمع طلق، وهي التي لا تعقل ولا تقيد.

قال عبيد بن سارية الجرهمي: فقال رجل إلى جنبي يسمع ما أقول: يا عبد الله، من قائل هذه الأبيات؟ قلت: والذي أحلف به ما أدري، قد رويتها منذ زمان. قال: قائلها هذا الذي دفنا آنفا، وإن هذا ذو قرابته أسر الناس بموته، وإنك الغريب الذي

وصف يبكي عليه. فعجبت لما ذكر في شعره والذي صار إليه من قوله، كأنه كان ينظر إلى موضع قبره! فقلت: أن البلاء موكل بالمنطق.

وقد أنشد سيبويه بيتا من جملة هذه الأبيات في باب النونين الخلفية والثقلية.

[عطف الظاهر على الضمير بالرفع]

قال سيبويه في المنصوبات: قال المخبل السعدي:

يا زبرقان أخا بني خلف ... ما أنت - ويب أبيك - والفخر

هل أنت إلا في بني خلف ... كالإستكين علاهما البظر

<<  <  ج: ص:  >  >>