للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضعف الذين يستترون بالانهزامْ والروغان.

ولا تشتم بني عمكْ وحلفاءك، فإنك إن فعلت نُسبت إلى السفهْ وجهلت.

[نصب المضارع بعد واو المعية]

قال سيبويه في الجواب بالواو، قال حسان:

(لا تَنْهَ عن خلقٍْ وتأتيَ مثله ... عارُ عليك إذا فعلتَ عظيمُ)

الشاهد في نصب (تأتيَ).

يقول: لا تجمع بين النهي عن شيء وفعلك إياه، فإنك إن نهيت عن فعل شيء لقبحه ثم لم تنته أنت، كان أقبح، لأنك تعلم أنك قد عرفت أنه قبيح فنهيت عنهْ وأتيته أنت مع العلم بقبحه، ففعلك أعظم مِن فِعل مَن فَعلهْ وهو لا يعلم بقبحه.

و (عظيم) وصف لـ (عار) و (عار) مرفوع خبر ابتداء محذوف، كأنه قال: فعلك إياه عار عظيم عليك.

بين (أمّ) و (أو)

قال سيبويه في باب (أمْ وأوْ). قالت صفية بنت عبد المطّلب:

<<  <  ج: ص:  >  >>