الشاهد فيه إنه جعل (غيرنا) نعتا لـ (من) ولم يجعل (من) موصولة.
يعني أن الله عز وجل سماهم الأنصار لأنهم نصروا النبي صلى الله عليه وسلم ونصروا من يتولاه. وقوله: فكفى بنا فضلا على من غيرنا، يريد كفانا فضلا على الناس حب النبي إيانا. و (بنا) في موضع المفعول، و (حب النبي) فاعل (كفى).
العدول بالاسم عن البدل مما قبله إلى الرفع
بتقدير مبتدأ
قال سيبويه قال العجيز السلولي:
(فلا تَجْعلي ضَيْفَيَّ ضيفٌ مقربٌ ... وآخر معزولٌ عن البيت جانِبُ)
ولا تجعلي لي خادماً لا أحِبُّه ... فتأخذني من ذاك حُمى وصالبُ
الشاهد فيه إنه قال:(ضيف مقرب وآخر معزول) ولم يبدل من (ضيفي)، ورفع
وقدر الكلام تقدير جملة. كأنه قال: أحدهما ضيف مقرب، والآخر معزول عن البيت جانب. وهذه الجملة في موضع المفعول الثاني لـ (تجعلي) وتجعلي يتعدى إلى مفعولين: