الشاهد فيه إنه أثبت النون في (مائتان) ونصب (كمرة).
وخنزرة فيما أرى موضع. والرجز منسوب إلى الأعور بن براء الكلبي، أم زاجر وهما من بني كلاب.
أنْعَتُ أعيارا وردْنَ أحمِرَهْ
وكلُّ عَيْرٍ مُبْطَنٌ بعشَرَهْ
في كل عَيْرٍ أربعون كَمَرَهْ
(لا قَيْنَ أمَّ زاجرٍ بالمَزْدَرَهْ)
وبعده شعر فاحش. وفي شعره: موضع (مائتان كمرة) أربعون كمرة، والكمرة معروفة، والمزدرة: هي المصدرة، جعل الصاد زايا. والمصدرة: هي الطرق من
الماء صادرة، وهي مصادر الناس.
[في تقديم معمول خبر (ما دام)]
قال سيبويه: وجميع ما ذكرت من التقديم والتأخير، والإلغاء والاستقرار عربي جيد. يريد تقديم الظرف الذي بعد كان على اسمها، وتأخيره إلى آخر الكلام، والإلغاء أن لا تجعل الظرف خبرا لكان، والاستقرار أن تجعله خبرا لكان. وذكر قول الله عز وجل: ولم يكن له كفوا أحد ثم أنشد قول ابن ميادة: