الشاهد فيه على إضافة (الفارجي) إلى (باب الأمير) كما تقول: الضارب غلام الرجل.
ومعنى الفارجي: الفاتحي، والمبهم: الذي لا يتجه لفتحه، ويتعذر - على من رام - الوصول إليه. والمعنى إنه يمدح قومه ويقول: أن أبواب الأمراء لا تغلق في وجوههم، والمراد أنهم يصلون إلى الملوك إذا وفدوا إلى الملوك ولا يحجبون عنهم، لعزهم ومحلهم في نفوس الملوك.
[العطف بارفع؛ والواو بمعنى (مع)]
قال سيبويه قال الشاعر
(وأنت امرؤٌ من أهلِ نجدٍ وأهلُنا ... تَهامٍ، فما النَّجديُّ والمُتَغَوّرُ)
الشاهد فيه على رفع (المتنور). وقوله: فما النجدي والمتغور: (ما) اسم مبتدأ، و (النجدي) خبره و (المتغور) معطوف عليه. ولو نصب (المتغور) في قصيدة منصوبة لجاز. كما نقول: ما أنت وقطعة من ثريد.
المعنى: أنت امرؤ مخالف لنا في المكان الذي تسكنه من الأرض، أنت من أهل نجد ونحن من أهل تهامة، والموضعان مختلفان، فنحن لا نتفق، ويبعد ما بيننا كلعد بلادي من بلادك. وقوله: وأهلنا تهام، أفرد (تهام) ولم يقل