للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كقوله: إنها لإبل أم شاء، يريد أنّ (أم) في البيت منقطعة مما قبلها، لأنها استفهام بعد مضي جملة هي ابتداءْ وخبر، واستؤنف بها الاستفهام من غير أن يتقدم قبله استفهام. و (أم) المنقطعة هي التي ما بعدها جملة، ولا تكون عاطفة لاسم على اسم قبلها، ولا عاطفة لفعل على فعل قبلها. فإذا جاءت بعد إيجاب لم تكن إلا منقطعة. ولذلك قال سيبويه: كقوله: إنها لإبل - ثم استأنف استفهاماً فقال: - أم شاء، يريد أم هي شاء، فما بعد (أم) مبتدأْ وخبر.

وواسط: موضع بنواحي الشام، وقد ذكره الأخطل في شعره في غير هذا الموضع. غلس الظلام: حين اختلط الظلام، الربَّاب: اسم امرأة، والخيال: ما يراه في النوم كأنه شخصها.

[زيادة الباء في خبر ليس]

قال سيبويه في الاستثناء في باب ما حُمل على العامل: (وتقول: لستَ بشيءٍ إلا شيئاً لا يُعبأ به) والباء هاهنا بمنزلة (ما)

<<  <  ج: ص:  >  >>