وفي (أحضَرَهم) ضمير يعود إلى ملك تقدم ذكره، والضمير المنصوب يعود إلى قوم النابغة، وهم بنو عامر بن صعصعة. ويقال: إنه لذو ضرير، إذا كان ذا صبر على الخصومةْ والشرْ والبلاء.
والتبول: جمع تَبْلْ وهو التِّرَةْ والذَّحْل، و (نَهشلا) معطوف على (بني دارم) وذو التاج: الملك من ملوك غسان، ينصر خصمنا عليناْ ويعينهم حتى يقضي لهم منا، فيعلواْ ونسفُل. والقروم: جمع قَرْمْ وهو الفحل من الإبل، شبه السادات بالفحول من الإبل، عند بابٍ: يريد باب الملك، وتَسامى: يعلو بعضها على بعضْ ويرتفع. وقوله (دفاعه) يريد الدفع عن الدخول فيهْ والوصول إلى ما وراءه - وهو حضرة الملك - كأخذ الرجلْ وقتله.
[في الاستثناء المنقطع]
قال سيبويه في الاستثناء، قال النابغة الجعدي:
لولا ابنُ عفانَ الإمامُ لقد ... أغضيتَ من شتمي على رَغْمِ