للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشاهد فيه تحريك الواومن (سُوُر) بالضم، وهوجمع سِوار.

تصحو: تفيق من طلبك النساء واللهومعهن، وقوله: (عن مُبْرِقات) في صلة (تقصر). يريد: قد حان أن تقصر عن طَلَبة نساءٍ مبرقات بالبُرين، والعصر: الدهر.

يقول: قد أتى لما عهدت من أفعالك في شبابك عُصُر، يريد: قد مضى دهر بعد شبابك، فقد حان أن تنصرف عما كنت تفعله. والبُرين: الخلاخيل، وهي شبيهة بالحَلَق التي تجعل في أنوف الإبل، وتكون من صُفْر. والمبرقات: جمع مُبْرقة، وهي التي تُظهر حَلْيَها وتلوح به حتى ينظر إليه الرجال فيميلوا إليها.

وقوله: وتبدو بالأكُفِّ اللامعات، يريد بأذرع الأكف اللامعات، لأن السوار إنما يكون في الذراع لا يكون في الكف، وسُوُر: جمع سِوار مثل حمار وحُمر ويقال سُوار بالضم. وقد جاء إسوار في هذا المعنى. والمعنى أنهن يُظهرن حُليَّهن ليراها الرجال.

وزن (فَيْعل) خاص بالمعتل (سيِّد)

قال سيبويه: (وكان الخليل يقول: سَيِّد: فيْعِل وإن لم يكن (فيْعِل) في غير المعتل، لأنهم قد يختصون المعتل بالبناء لا يختصون به غيره) ثم ذكر (كَيَّنونة) وأنها (فيْعَلولة) وليس له نظير في الصحيح، وكذلك قضاة وزنها فعَلَة، وليس يُجمع (فاعل) إذا كان صحيحاً على (فعَلَة).

<<  <  ج: ص:  >  >>