للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وقوله: (فأوْفى الجمعُ) أي أوْفى الجمع ما كان عليه أن يعمله. وقرَّى موضع بعينه) وقوله: نقتلُ إيانا: يريد أنَّا بقتلنا إياكم بمنزلة من قتل نفسه. وأبراد نَجران: يريد به أبراد اليمن، ونجران من ناحية اليمن، ونجران: موضع آخر بين البصرةْ والكوفة في البرية.

[بناء (غير) على الفتح لإضافتها إلى مبني]

قال سيبويه في الاستثناء، قال أبو قيس بن رِفاعة من الأنصار:

ثم ارعوَيْتُ وقد طال الوقوفُ بنا ... فيها فصِرْتُ إلى وَجناَء شِملالِ

تُعطيك مشياًْ وإرقالاً ودَأدأةً ... إذا تسربلتِ الآكامُ بالآلِ

تَردي الإكامَ إذا صرَّتْ جنادُبها ... منها بصُلبٍ وَقاحِ البطنِ عَمّالِ

(لم يمنعِ الشّرْبَ منها غيرَ أنْ نطقتْ ... حمامةُ في غصونٍ ذاتِ أوقالِ)

الشاهد فيه أنه بنى (غير) على الفتح لإضافتها إلى اسم غير متمكن، والذي أضيفت إليه (أن والفعل).

يصف أنه وقف في دار خلت من أهلها، فلما طال وقوفه ارعوى،

<<  <  ج: ص:  >  >>