واللأواء: الشدة، وقوله: بكيت أخا اللأواء يريد أنك بكيت رجلا، وهو يعني بكيت عليه وعلى فقده، كان يعطي في أوقات الشدة وعدم الازواد وامتناع الناس من الجود. وأخو الأواء كقولك: أخو الشدة والجهد. يراد به الذي يجود ويعطي في الشدة وجهد الناس. وقوله: يحمد يومه، أي كل يوم له فيه فعل محمود.