(فإنْ لم تَجد من دونِ عدنانَ والدا ... ودُونَ مَعَدٍ فَلْتَزَعْكَ العواذِلُ)
يريد أنك أن كنت لست على يقين من الموت والفناء، فانظر إلى من تقدم من آبائك، أبقي منهم أحد؟ فإذا علمت إنه ما بقي منهم أحد، وأنهم قد ماتوا كلهم، فاعلم أنك ميت، فلا تبخل بما في يديك، واسع فيما يبقى لك بفعله ذكر جميل، وثناء حسن في الناس.