للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عظيم المشافر) وذكر أن علة هذا أن الشاعر لو أراد الإلغاء وترك الأعمال لخفف. يريد حذف إحدى النونين.

قال الأخضر بن هبيرة الضبي:

فما أنا يومَ الرَقْمَتَينِ بناكِلٍ ... ولا السيفُ إذ جردتُه بكليلِ

(فما كنت ضفاطاً ولكنّ طالبا ... أناخَ قليلا فوقَ ظهرِ سبيلِ)

الشاهد فيه إنه أعمل (لكن) ولم يلغها، وأضمر خبر (لكن) كأنه قال: ولكن طالبا منيخا أنا.

ويروى: ولكن ثائرا. وقال الأخضر هذا الشعر في شأن ابن له قتلته طهية في

حرب جرت بينهم. والناكل: العاجز عن الشيء، والكليل من السيوف: البطيء في ضربته، والضفاط الذي يكري الإبل وغيرها من موضع إلى موضع. والسبيل الطريق.

[الترخيم مع إبقاء الحركة]

قال سيبويه في الترخيم، قال البختري الجعدي، والشعر منسوب في الكتاب إلى مجنون بني عامر:

(ألا يا ليلَ أن خُيرتِ فينا ... بنفسي فانظري أين الخيارُ)

<<  <  ج: ص:  >  >>