يريد أن الله تعالى دفع عنه الموت. ونُقَيْر: موضع بعينه. والعرب تقول: فعل فلان ذلك بعد اللتياْ والتي، أي بعد شدة. وقوله:(إذا علتها أنفس تردت) هذه الجملة التي هي البيت الثالث صلة للتي.
الشاهد على أنه حذف الصلة من (اللتيا) الأولى ومن الثانية، فأما (التي) فقد أتى بصلتها.
وعنى بقوله:(التي إذا علتْها أنفُسُ) عقبةً من عقاب الموت منكرة، إذا أشرفت عليها نفس سقطتْ وهلكت، وهذا على طريق التشبيه.
[حذف اللام المتصلة بأن الناصبة]
قال سيبويه:(لا تفعل كذاْ وكذا أن يصيبك أمر تكرهه، كأنه قال: لأن يصيبك، أو من أجل أن يصيبك. وقال الله تعالى: (أن تَضِلَّ إحداهما) وقال: (إن كان ذا مالْ وبنين) كأنه قال: ألأن كان. . .) يريد حذف اللام في جميع هذا. وقال الأعشى: