قالت هذه الأبيات في حرب كانت بينهم وبين باهلة وداء الضرائر: البغضاء والشحناء التي لا يرجى صلاحها. و (بغضةَ) منصوب على التمييز، والتقا في: أن يقفو كل واحد منهما صاحبه، من يُثقفن منا يقتلوه، وقتلنا لهم شاف لنا. وفي الشعر:
من يثقفو منا فليس بآيبٍ
وعلى هذا الإنشاد لا شاهد فيه.
بناء (حلاقِ) على الكسر
قال سيبويه فيما ينصرف وما لا ينصرف، قال الأخزم بن قارب الطائي ويقال: المُقعَد بن عمرو:
ويقول قائلهم ويلحَظُ خلفه ... يا طولَ ذا يوماً أما يتصرَّمُ