(بها العين والارآم لا عِدَّ عندهَا ... ولا كَرَعٌ إلا المَغاراتُ والربْلُ)
(بلادا) منصوب بشيء متقدم قبل هذا البيت بأبيات.
يريد إنه قطع إلى هذا الممدوح بلادا كثيرة، بعضها فيها ناس ليسوا بأهله ولا يعرفهم، وبعضها خال ليس به أحد، وفيه الوحش، والعين: البقر الوحشية، والآرام: الضباء البيض، والعد الماء القديم الذي له مادة، والكرع: الماء الذي يكرع، يشرب من الموضع الذي اجتمع فيه، والمغارات: جمع مغارة وهي مواضع في الجبال شبه الحجرة والبيوت، تتسع وتضيق. وقيل: إنه أراد بالمغارات مكانس الوحش، والربل: كا ينبت في آخر الصيف ببرد الليل وفي أول الشتاء. ويروى:
سوى العِيبن والأرآم. . .
والشاهد إنه عطف (كرع) على موضع (لا) وهي في موضع ابتداء.
[في باب النداء]
قال سيبويه في باب النداء: وأما قولك: يا أيهاذا الرجل،