للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السماوي: طريق السماوة، والسماوة: موضع في البرية التي بين دمشق وأرض

العراق، والسماوة: بلاد بحلب، والموارد: الطرق، والتعريس: النزول في آخر الليل، والذي يسير بالليل إذا نزل في آخره فقد عرّس. ودومة خَبْت: موضع، والخبت: موضع فيه انهباط.

وفي (هبطن) ضمير من الرواحل. وفي شعره: (إذا عَلوْن سماوياً) يريد إذا علت الإبل طريق السماوة جددْتُ في السير، ولم أطِل التعريس حتى أصل عن قرب.

و (موارده) مبتدأ و (من نحو دُومَةِ خَبْت) خبره، والضمير المضاف إليه (الموارد) يعود إلى السماوي. يقول: هذا الطريق السماوي، الطرق المتصلة به من نحو دومة.

[في النسبة - حذف الألف المقصورة]

قال سيبويه في الإضافة إلى ما في آخره ألف زائدة لا تنون: (وأما حُبْلى ودِفلتى فالوجه فيه ما قلت لك). يريد أن الوجه في النسب أن تحذف الألف منه، يريد أن ما في آخره ألف التأنيث؛ الوجه فيه حذفها. قال ساعدة بن جؤية:

كأنما تقعُ البُصْرِيُّ بينهمُ ... من الطوائف والأعناق بالوَذمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>