والحضجر: الضخم البطن، وأم التوأمين: المرأة الحامل بولدين، ومستهلة عاشر: قد رأت هلال الشهر لعاشر من حملها، فبطنها أعظم ما يكون، توكأت على مرفقيها لثقل بطنها، ثقل عليها القعود، وثقل عليها أن تلقي نفسها على ظهرها
فتوكأت على مرفقيها.
شبه هذا الرجل وعظم بطنه بالحامل العظيمة البطن. يقول: ليست هيئته بهيئة من يطلب ثأرا، ولا يدفع عن نفسه سوءة. و (مستهلة عاشر) منصوب على الحال والعامل فيه (توكأت).
[الترخيم مع إبقاء الحركة - على لغة من ينتظر]
قال سيبويه: في الترخيم، قال عمرو بن امرئ القيس الخزرجي:
أن بُجَيراً عبدٌ لغيركمُ ... يا مال والحقَّ عنده فقفوا)
تُؤتَوْن فيه الوفاَء مُعْتَرِفا ... بالحق فيه لكم فلا تَكِفوا
الشاهد فيه ترخيم (مالك) وفي البيت الثاني شاهد لسبيويه في رفع (تؤتون) وقد ذكره في عوامل الأفعال.
وسبب هذا الشعر أن مالك بن العلان الخزرجي - وكان سيد