للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واقتافه: أخذه عنيْ ولَقِنَهُ، يعني أنه لقّنه حجتَه.

واقتافه: تتبعه، تقول: قفت الشيء واقتفته إذا اتبعته. وهو أضرع: أي ذليل. وما فعلت ذلك لأنه ابن عميْ ولا أخي، يريد: ْ وما كان نصري له لأنْ كان ابنَ عميْ ولا أخي. وقوله: متى ما أملك الضر، يريد متى ما أملك دفع الضر أنفع، فحذف المضافْ وأقام المضاف إليه مقامه.

[النصب بعد (إلا) على الحال بعامل قبلها]

قال سيبويه في الاستثناء: (وتقول: (من لي إلا أبوكَ صديقاً) حين جعلته مثل: ما مررت بأحدٍ إلا أبيك خيراً منه).

(أبيك) مجرور لأنه بدل من (أحد) و (خيراً منه) منصوب على الحال، وهي حال من (أبيك) وكأنه: ما مررت إلا بأبيك خيراً من كل أحد. والضمير المجرور يعود إلى (أحد).

وقال سيبويه: (ومثله قول الشاعر - وهو الكلحَبَة). واسمه هبيرة بن عبد الله من بني عَرين بن ثعلبة بن يربوع:

(أمرتُهُمُ أمري بمنعرَج اللوى ... ولا أمرَ للمَعْصِيِّ إلا مضيعا)

<<  <  ج: ص:  >  >>