للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مضاف إلى الرياح وهو منها، كما ذكر في الأبيات المتقدمة.

ويروى: تسفهت أعاليها مرضى الرياح. ولا شاهد فيه على الرواية.

ويروى: رويدا كما اهتزت. يريد مشين رويدا. وأعالي الرماح: ما قرب من الموضع الذي يركب فيه السنان.

[من شرورات الشعر - حذف الياء]

وقال سيبويه في باب ضرورة الشعر. قال الأعشى:

(وأَخو الغوانِ متى يَشأْ يَصْر مِنْهُ ... ويَكنَّ أَعداء بُعَيْدَ وِدادِ)

الشاهد فيه إنه حذف الياء من الغواني). ويروى: وأَخو النساء. وقوله: متى يشأ يصر منه: يعني أنهن كثيرات الصرم، مودتهن ضعيفة، فمتى يشأ إنسان أن يراهن صوارم رآهن على هذا الوصف.

وهذا كقول الناس في الذي يكثر فعل القبيح إذا اخبروا عنه غيره: متى شئت أن يفعل فلان قبيحا فعل، وهو لا يشاء أن يفعل هذا الإنسان قبيحا، ولكن قد صار هذا الكلام عبارة عن هذا المعنى. ويكن أعداء بعد ودهن، والوداد: مصدر وأددت الرجل موادة وودادا، وبعيد: تصغير بعد، ويروى وداد بفتح أوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>