عليها الريح التراب والحصى، والمعزاء: يريد به الحصى الصغار، ويقال للمكان الذي فيه حصى صغار: أمعز، وللأرض التي فيها حصى: معزاء، والسار: السائر حذفت منه الهمزة، وهو مثل هار وهائر وشاك وشائك.
[في إعمال المصدر]
قال سيبويه قال الشاعر:
(وَرأْيَ عَيْنَيَّ الفتى أخاكا)
يعطي جزيلا فعليكَ ذاكا
الشاهد فيه نصب (رأي عيني). و (الفتى) مفعول (رأي عيني) و (أخاكا) بدل منه، و (يعطي) في موضع مفعول ثان لـ (رأي عيني) وجزيلا: كثيرا، وتقديره يعطي عطاء جزيلا، فحذف الموصوف وأقام الصفة مقامه. وقوله: فعليك ذاكا إغراء و (ذا) في موضع نصب، كما تقول: عليك زيدا و (ذا) إشارة إلى الفتى. أي فعليك ذاك الفتى فاقصده، ويجوز أن تكون الإشارة إلى العطاء، أي فعليك ذاك العطاء فافعله.