(وقد وَسطتُ مالكاً وحنظلا)
صيابهاْ والعددَ المجلجلا
قوماً إذا دعوتهم لن أُخذلا
الشاهد فيه أنه رخم (حنظلة) وليس بمنادى، وهو ترخيم يحتمل أن يكون على مذهب من قال (يا حارِ) وعلى مذهب من قال (يا حارُ).
وأراد حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. والصياب: خالص القوم ولبابهم، والمجلجل: الكثير.
[الرفع على الاستئناف - للمعنى]
قال سيبويه في الصفات، قال الراجز - وعندي أنه الحذلمي:
وساقيينِ مثلِ زيد وجعلْ
(سقبان ممشوقان مكنوزا العضلْ)
الشاهد فيه أنه رفع (سقبان) وما بعده، ولم يحمله على ساقيين، ورفعهما وجعلهما خبر ابتداء محذوف تقديره: هما سقبان.
السقبان: الطويلان، والممشوقان: اللذان لم يكثر لحمهما، ومكنوزا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute