للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(تبكيهمُ أسماءُ مُعْوِلَةً ... وتقول سلمى: وارزِيّتِيَهْ)

الشاهد فيه إنه جعل (رزيتي) في الندبة بمنزلتها في غير الندبة، ووقف على الهاء لأجل بيان حركة الياء، كما نقول في غير الندبة والنداء: عظمت رزيتيه.

والحوادث التي كانت بالمدينة وقعة الحرة، وبكى ابن قيس على الذين قتلوا بالمدينة من أهله.

[إلغاء الظرف، وجعل الحال خبرا]

قال سيبويه وقال المتنخل الهذلي:

(لا دَرَّ دَرّيَ أن أطعَمْتُ نازِلكمْ ... قِرْفَ الحَتي وعندي البر مكنوزُ)

الشاهد فيه إنه جعل (مكنوز) خبر (البر)، وجعل (عندي) ظرفا ملغى.

وقوله: لا در دري دعاء على نفسه، ويقال: لا در در فلان أي لا رزق حلوبة يدر لبنها، ونازلكم: من نزل بي منكم، والحتي: المقل، وقرفه: قشره وما قرب منه. وكانوا يجعلون من المقل سويقا يؤكل منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>