يريد أرى الموت لا يسبقه شيء. وأراد: نغص الموت عيش ذي الغنى وعيش الفقير. والآبد الفرور: الوحشيء، ويردي: يهلك، والنيق: رأس الجبل، والوكور:
جمع وكر وهو بيت الطائر.
يعني أن الموت يدرك كل حي، ولا يمتنع منه شيء.
[النصب على الحث (الإغراء)]
قال سييبويه في: باب ما جرى من الأمر والنهي على الفعل المستعمل إظهاره. قال مسكين الدارمي.
وإن ابنَ عم المرءِ فاعْلَمْ جناحُه ... وهل ينهضُ البازي بغير جِناحِ
(أخاكَ أَخاكَ أن مَنْ لا أَخا لهُ ... كَساعٍ إلى الهَيْجا بغير سلاحِ)
كأنه قال: الزم أخاك. الشاهد فيه على إضمار الفعل الناصب (أخاك) ولو اظهر الفعل لم يكرر معه اللفظ بـ (أخاك) مرتين، لأن التكرار لا يستعمل معه الفعل.
الذي أراد: أن هذا يجوز أن يظهر عامله إذا افرد،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute