الإزجاء: السَّوْق يقال: أزجى يُزجي. يقول: يسوقون المطايا بقولهم (حيّهلا) والمُتقاذِفُ: الذي يتبع بعضه بعضاً، كأنّ كل سير تسيره هذه المطية يقذف بها إلى سير آخر. ومثله قول عمر بن أبي ربيعة:
أخو سَفرٍ جوّابُ أرضٍ تقاذفتْ ... به فلواتُ فهو أشعثُ أغبرُ
أي رمته فلاة إلى أخرى.
و (سيرها) مبتدأ و (المُتقاذِفُ) وصفه و (أمامَ المطايا) خبره. ويروى:
بحيَّهَلا عَجْلى الرَّواحَ رمى بها ... أمامَ المطايا. .
أي بهذا القول، رمى بهذه الناقة سيرُها قدام الإبل، أي هذا الزجر لها كان سبب تقدمها الإبلَ وإسراعها. و (عجلى) اسمها. أراد: يا عجلى سيري وأسرعي.
و (الرواح) منصوب لأنه مصدر في موضع فعل الأمر، يريد: روِّحي رواحاً.
[في أسماء العلم - مما أصله صفة]
قال سيبويه في باب تسمية الأرضين: (ومنها ما لا يكون