الشاهد فيه رفع (تميم) بالابتداء، لأن الفعل شغل عنه بالضمير، و (تميم ابن مر) وصف لـ (تميم).
ويوم النسار: يوم اجتمعت فيه الرباب وغطفان وبنو أسد على محاربة تميم وبني عامر، ثم اجتمعوا بعد حول بالجفار. فاقتتلوا فهزمت بنو عامر، وقتل من تميم مقتلة عظيمة، فذكر بشر اليومين وما كان فيهما.
والغرام: اللازم من العذاب، والفاهم: وجدهم، والروبى: جمع رائب وهو الخاثر النفس، وقيل: الذي قد نعس. وأراد أنهم كانوا حين لقوهم بمنزلة النيام من كثرة ما وقع بهم من القتل، جعلهم بمنزلة النيام. وقد يجوز أن يريد أنهم تركوا قتلى كأنهم نيام.
[رفع بعض المصادر التي تنصب - إيثارا للمعنى]
قال سيبويه في المنصوبات، بعد ذكر مصادر تنصب بإضمار الفعل: وإن شئت رفعت هذا كله فجعلت الآخر هو الأول، فجاز على سعة الكلام. ومثال الذي قولك زيد أكل وعمرو شرب، تجعله لكثرة