للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعدلوه عن الفتح إلى الكسر لم يجز فتح هذا.

والشَّعيب: المَزادة تعمل من أديمين، والعيَّن: التي قد أخلق جلدها ورقّ، فهولا يمسك الماء. يريد أن عينه يجري منها الدمع كما يجري من هذه المزادة الخَلَق، التي قد تعينت، والشجون: جمع شَجَن وهو الحاجة. والشُّجن: جمع شاجن وهو مبالغة في الشجون، كأنهم قالوا: شَجَنُ شاجن أي مُهمّ، كما تقول: شُغُل شاغل، ثم جمعوا الشَّجَن على شُجون، والشاجن على الشُّجَّن كما تقول: أشغال شواغل.

والأغراض: جمع غرض، وهو ما يقصده الإنسان ويريد فعله، و (بعضُ) رفع بالابتداء و (دار) خبره، كأنه قال: وبعض أغراضي سؤال دار أو مخاطبة دار أو ما أشبه ذلك، ثم حذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه، ورَقم الكاتب: خطه وما يستدير منه، والمرقن: الذي يحلق حلقاً. شبه آثار الدار بكتابة كاتب يخط، ويدوّر نحو الميم والواو والهاء.

[(اليمي) من حروف (اليوم) لنعته بالشدة]

قال سيبويه في التصريف، قال أبو الأخزر الحِمّني:

(مَروانُ مَروانُ أخو اليوم اليَمي)

كان متى يعطِفْ عَلوقاً ترْأمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>