يقول: من قصد لأهل الحق - الذي يزعم عمران إنه حق - يعني إنه من قصد الخوارج وخالفها، فإني أدافعه وأتقيه وأحاربه، وأرعى حقه كما رعى حقي، ولي نفس إذا ما أنازعها - يقول: إذا نازعتها حتى أحملها على ما هو أصلح لها - سوفتني وقالت: لعلي لأفعل هذا الذي تدعوني إليه أو عساني أفعله.
الشاهد فيه إنه جعل (عسى) كـ (لعل)، فنصب بها الاسم فقال:(عساني) كما يقول لعلني.