(ولقد خبَطْنَ بيوتَ يشكُرَ خبطةً ... أخوالناْ وهُم بنو الأعمامِ)
الشاهد فيه أنه رفع (أخوالنا) على أنه خبر ابتداء محذوف، كأنه قال: هم أخوالنا وهم بنو الأعمام. وقوله: وهم بنو الأعمام، يدل على المبتدأ المحذوف. وتيم الله، أراد تيم الله بن ثعلبة بن عكابة، ويشكر بن صعب بن علي ابن بكر بن وائل.
وصف مهلهل ما فعل ببكر بن وائل، والضرام: دقّ الحطب. يريد أنه أوقد لهم نار حرب سريعة الاتقاد. ولقد خبطن: يعني الخيل والمعنى لفرسانها. ويروى: ولقد خبطت بيوت يشكر.
[ترخيم (حارث) على مذهب من ينتظر]
قال سيبويه في النداء، قال مهلهل، ويروى للشرحبيل بن مالك أحد بني عصم:
(يا حارِ لا تجهلْ على أشياخِنا ... إنا ذَوو السورْاتِْ والأحلامِ)