وإنشاد الكتاب (وآخر مزريا وآخر زاريا) وفي شعره (وآخر مزريا عليه وزاريا) وعلى إنشاد الكتاب يجب أن يكون حرف الجر قد حذف من صلة (مزريا) لأن المعنى يقتضيه، و (زاريا)
يقتضي حرف الجر. وأراد: وآخر مزريا عليه، وآخر زاريا على غيره.
وعلى ما روي في شعره، يكون الحذف إنما هو من صلة (زار). والمعنى أن قشيرا اعتزلتهم، وكان بعضهم يشمت بهم إذ ظن انهم قد وقعوا عليه، وبعضهم يعيب بعضا بترك معونتهم.
أفرد (الأصم) وفاعله جمع - تشبيها له بما يسلم
جمعه
قال سيبويه في الصفات، قال النابغة الجعدي:
ولا يَشعرُ الرمحُ الأصم كعوبُه ... بثروةِ رهطِ الأبلخِ المتظلمِ)
وأنت تُجيرُ في الدماء كأننا ... بنو أمة سوداء أو نسلُ أعجمِ