الشاهد فيه إنه رفع (دار)، والذي قبله:(هل تعرف اليوم رسم الدار) فلم يجعله بدلا مما قبله، واستأنف الكلام به فقال (دار) رفع، وجعله خبر ابتداء محذوف. كأنه قال: هو دار لمروة. والكامسية مكان بعينه.
ويروى (بالكامسيات) والطلل: ما شخص من آثار الدار، والخلل: جلود تنقش وتلبس جفون السيوف، وربما أذهبت.
يشبهون آثار الديار بالخلل التي تكون على جفون السيوف، لأجل النقوش التي فيها والخطوط، وواحدة الخلل خلة. والأسحم: الأسود، وأراد كل سحاب أسحم، فحذف الموصوف وأقام الصفة مقامه، والرجاف: السحاب الذي يضطرب، والزجل: الصوت، يعني إنه سحاب فيه رعد. والعزالي: جمع عزلاء وهي المزادة، و (واه) غير مشدودة.