إذا خَطَرَتْ بنو سعدٍ ورائي ... وذادوا بالقنا عني ذِيادا
الشاهد إنه نصب (الجياد) لأنه مفعول معه، والعامل فيه مقدر محذوف تقديره: وما يكون حضن وعمرو والجيادا، معناه مع الجياد.
والاشابات: الأخلاط من الناس الذين لا خير فيهم، يخالون: يظنون أنهم عبيد. و (أشابات) منصوب على الذم بإضمار فعل. كما قال:
أقارعُ عَوْفٍ لا أحاولُ غيرها ... وجوهَ قُرودٍ تبتغي مَن تُجادِعُ
ويجوز أن ينصب على الحال. والأول أحب إلي. وقوله (بما جمعت) في صلة فعل آخر، كأنه بعد البيت الأول قال: أتوعدني بتجميعك حضنا وعمرا. ويجوز أن
يكون (ما) بمعنى (من) ويكون بدلا من (قومك)، وأبدل بإعادة العامل.
وحضن وعمرو والجياد: قبائل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute