إذا طلب الوحش لحق أولها، والشأو: الطلق وهو الوجه من الجري، والمغرب: ذكر إنه الذي يأتي المغرب، وقيل هو البعيد.
[ترخيم (حمزة) في غير النداء - ضرورة]
قال سيبويه في الترخيم: قال رؤبة:
(أما تَرَيْني اليومَ أمَّ حَمْزِ)
قاربتُ بين عَنَقي وجَمْزي
وبعد تَقْماص الشباب الإبْزِ
فكل بَدْءٍ صالحِ ونِقْزِ
لاقٍ حِمامَ الأجَلٍ المُخْتَز
العنق والجمز: ضربان من العدو. والتقماص والقموص: الطفر والفز والابز: الوثب وهو مصدر ابز يأبز، والبدء: الرجل الشريف، والنقز: الساقط الرذل من الرجال، والمختز: الذي يصيب، وأصله من قولهم: اختزه بالسهم إذا رماه فأصابه به.
والشاهد إنه رخم (حمزة) في غير النداء.
[في تعريف (ابن لبون)]
قال سيبويه: قال جرير:
وابنُ اللبونِ إذا ما لزَّ في قَرَنٍ ... لم يستطعْ صولَة البُزْلِ القناعيسِ)