بعض الدم يسيل، وبعضه ثخين جامد، والسهام: جمع سم، والحدائد: جمع حديدة، وأراد بالحدائد السلاح.
والشاهد في البيت الثاني، إنه ذكر (مستقيا) والفعل للحدائد ولم يقل مسقية.
وأسلاف الخيل: مقدماتها جمع سلف. والمعنى إنه عظم وجده بفراق هذه المرأة، وجعله كفقد هذه المرأة ابنها - وهي ليس لها ولد غيره - ومفارقتها له حين قتل.
[إيثار النصب بإضمار فعل - إغناء للمعنى]
قال سيبويه: ومما ينتصب على إنه عظم الأمر قول عمرو بن شأس:
ولم أر ليلى بعد يومِ تعرضتْ ... له بين أبوابِ الطراف من الأدَمْ
كلابيّةً وَبْريةً حبتريةً ... نأتْكَ وخانت بالمواعيدِ والذمَمْ
أناسا عِدى عُلقْتُ فيهمْ وليتَني ... طَلَبْتُ الهَوَى في رأس ذِي زَلَقٍ أشَمّ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute