جلبنا الخيلَ من تثليثَ حتى ... أتين على أُوارةَ فالعَدانِ
ويُنشد البيت في القصيدة: (يوم أرونانيْ) وهو منسوب قد خففت ياء النسب منه، أراد (أرونانيُّ) فخفف. ومثله:
إني لِمَن أنكرني ابنُ اليَثرِبيْ
قتلتُ علباءَ وهندَ الجَمَليْ
أراد: اليثربيّ والجمليّ وينبغي ان يكتب بياء، لأنه منسوب وتزول عنه الشبهة.
(أفْعل ويفاعيل) من الثلاثي للاسم والصفة
قال سيبويه في الأبنية: (ويكون على (أفنعَل) في الاسم والصفة. فالاسم نحو: ألَنحَج وأبَنْبَم، والصفة نحو: ألَنْدَد). قال الطِرِمّاح:
كم دونَ إلفِكَ منِ نياطِ تنوفةٍ ... قذَفٍ تظلُّ بها الفرائضُ ترْعَدُ
فيها ابنُ بَجْدَتِها يكادُ يذيبه ... وقدُ النهار إذا استدار الصيخَدُ
(يوفي على جِذْم الجُذولِ كأنه ... خصْمُ أبرَّ على الخصوم ألَندَدُ)
التنوفة: الأرض الواسعة وجمعها تنائف، والنياط: البُعد،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute