للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشوحط: شجر معروف وشبهها بقوس من القسي التي تعمل من الشوحط. يعني أنه قد اعوجَّت وضمر بطنها فبقيت كأنها قوس معمولة من خشب الشوحط.

والمعطل: الذي قد أُخذ منه الوتر وترك، لا تحفِلُ السَّوْط: أي لا تسرع إذا ضربتها بالسوط لأنها قد أعيت ولم يبق عندها بقية من العدوتخرجها إذا أُفزعت، ولا تحفل: لا تبالي به و (حَلِ): زجر من زجر الإبل. يقول: هي لا تبالي بضرب السوط، ولا بزاجر. والوَجَى: أن يرق جلد خفها وينشق ويخرج منه الدم. من

أظللٍ وأظلل: أراد من أظلٍّ يدِها ومن أظلٍّ رجلها.

جرِ ياء المنقوص بالفتحة - ضرورة

قال سيبويه فيما ينصرف وما لا ينصرف، قال الفرزدق:

(فلو كان عبدُ الله مولى هجوته ... ولكنّ عبدَ الله مولى مواليا)

الشاهد في البيت أنه فتح الياء من (موالي) في موضع الجر، واضطر إلى فتحها وجعلها كالحروف الصحاح.

والمولى: الحليف الذي انضم إلى قوم ليعِزّ بعزِّهم، ويمنتع ممن ظلمه بنصرهم ودفعهم عنه. والذين ينضم إليهم الحلفاء هم يكونون أعزّ وأشرف ممن ينضم إليهم، لأنهم إنما انضموا إليهم لقوتهم وعزتهم، والحليف دون الذي انضم إليه، وإنْ حالف محالفُ الحليفَ صار مولى مولىً، فهو دون الحليف الأول.

وعبد الله بن أبي إسحق الحضرمي هو مولى الحضرمي، وبنو الحضرمي حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف، فهو مولى مولىً.

<<  <  ج: ص:  >  >>