ولا تستبدلي مني دِنِيّا ... ولا بَرَماً إذا حُب القُتارُ
الشاهد على ترخيم (ليلى) وقوله: أن خيرت فينا بنفسي، يريد أن خيرت فينا - بنفسي وبغيري - فانظري أين الخيار، أي أي موضع يقع فيه اختيارك، وعلى من يقع من الناس، ويجوز أن يريد: أن خيرت فينا، فانظري اين الخيار، بنفسي أنت، وتحذف المبتدأ. أو بنفسي أفديك أو ما أشبه ذلك.
والدني: الساقط، والبرم: الذي لا يدخل مع القوم في الميسر، والقتار: دخان اللحم الذي يصلح. أراد: والقتار يحب في الشتاء وفي الجدب عند انقطاع الازواد.
[في نداء النكرة]
سيبويه في الترخيم، قال توبة:
(لعلك يا تَيسا نزا في مَريرَةٍ ... مُعذبُ ليلى أن تراني أزورها)
ولو أن ليلى في السماء لصعدَتْ ... إليها بصيراتُ العيون وعورُها