الألف للنداء أراد يا منزلتي مي. وقد بين سيبويه فيما سلف أنه كان يسميها مرة مية ومرة مياً والمعنى واضح.
استعمال (أفعلتُ) في موضع (فعّلتُ)
قال سيبويه في المصادر:(فسّقته وزنيتهُ أي سميته بالزنا والفِسق، كما تقول: حيّيته أي استقبلته بحيّاك الله، كقولك: سقيته ورعّيته أي قلت له: سقاك الله ورعاك الله).
ثم قال سيبويه:(وقالوا: أسقيته في معنى سقيته، فدخلتْ على فعّلتُ) أي دخلت (أفعلت) على (فعّلت).
يريد أنه استعمل (أفعلت) في موضع (فعّلت) إذا أردت أن تقول للإنسان: سقاك اللهَ ورعاك. قال ذوالرمة:
وقفتُ على رَبعٍ لميَّةَ ناقتي ... فما زِلتُ أبكي حوله وأخاطبُهْ
(وأُسقيه حتى كاد مما أبُثه ... تكلمُني أحجارُهُ وملاعبُهْ)
الربع: المنزل، وأبثه: أخبره بما أنا فيه، وأشكو إليه سوء حالي وشدة