على وَحْشِيَّةٍ خَذَلَتْ خَلوجٍ ... وكان لها طَلاً طفلٌ فضاعا
فَكَرَّتْ تَبْتَغيهِ فَوافَقَتْهُ ... على دَمِه ومَصرَعهِ السَباعا
هذا إنشاد سيبويه، والشاهد فيه إنه نصب (الباع) بإضمار: وافقت السباع على
مصرعه، وإنما حذفه لدلالة (وافقته) على ما تقدم من البيت.
وأنشد غير سيبويه:
فكرت عند فيقتها إليه ... فألفت عند مصرعه السباعا
النسوع: حبال من أدم، وقوله حين ضمت يريد: حين شدت على حوالب ناقتي، والحوالب: عروق الضرع، والغرز: جمع غارز وهي التي لا لبن لها، ومعي جياعا: أراد بالمعي الأمعاء، ولذلك وصفها بالجمع، وقوله:(على وحشية)