للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشاهد فيه على أعمال المصدر كعمل الفعل، و (عقابك) منصوب بـ (رهبة).

والموارد: الطرق الواحدة موردة. المعنى: لولا أنهم يرجون أن تنصرهم علينا أن حاربناهم، ولولا أنا نرهب عقابك أن قتلناهم، لقد صاروا لنا أذلاء نطأهم كما يوطأ الطريق.

قال سيبويه قال الشاعر:

(بضربٍ بالسيوف رؤوس قومٍ ... أزلنا هامَهُنَّ عن المقيلِ)

الشاهد فيه على تنوين المصدر، وعمله في المفعول النصب، والمفعول (رؤوس قوم) وقوله: أزلنا هامهن: أي أزلنا هام الرؤوس، فالضمير المجموع المؤنث يعود

إلى الرؤوس.

والمقيل: يراد به المستقر، يعني أنهم أزالوا الرؤوس عن مستقرها بأن قطعوها.

قال سيبويه قال الشاعر:

(ضعيفُ النِّكايةِ أعداَءهُ ... يَخالُ الفِرارَ يُراخي الأَجَلْ)

<<  <  ج: ص:  >  >>