مرت به وهو يصلح حلسا له - والحلس: كساء يطرح على ظهر البعير - فقال: لا تنكري أن اصلح الحلس، وظن حين مرت به الجارية أنها قد أنكرت أن يكون مثله يصلح الحلس فقال: لا تنكري هذه الحال، فإن على الإنسان أن يتفقد أموره.
و (سعيي) بدل من (عذيري) وهو بدل الشيء من الشيء وهو بعضه.
وإنا وإياكم إلى ما نَيومُكمْ ... لَمِثلانُ، بل أنتم إلى الصلح أفقرُ
الشاهد في البيت إنه رخم (عكرمة) وهو غير منادى.
وآل عكرمة سليم وهوازن، وسليم: هو سليم بن منصور بن عكرمة، وهوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان، وغطفان: هو غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان. وبلغ زهيرا أن هوازن وبني سليم يريدون غزو غطفان، فذكرهم ما بين غطفان وبينهم من الرحم، وأنهم يجتمعون في النسب إلى قيس، يقول:
خذوا حظكم من ودنا، واذكروا الرحم التي بيننا وبينكم،