(أليس أبي بالنَّضْرِ أم ليس والدي ... لكلِّ نجيبٍ من خُزاعةَ أزْهَرا)
أراد النضر بن كنانة، وولدُ النضر هم قريش.
والشاهد فيه أنه جاء بـ (أم) منقطعةْ وفيها معنى الإضراب. والتقدير: أليس أبي النضر، بل أليس والدي لكل نجيب.
والأزهر: الأبيض، وأراد به أنه هو مشهور يضيء بحسنهْ وشرفه. ويروى:
أليس أبي بالصِّلتِ أم ليس اخوتي ... لكلِ هجانٍ من بني النَّضْر أزهرا
ويقال: إنه إنما قالها لأنه كان يزعم أنه من بني الصلت، والصلت من ولد النضر بن كنانة، وعنى بإخوته قبيصة بن ذئب الخزاعي، وكان أخا عبد الملك ابن مروان من الرضاعة، وكان على فلسطين استعمله عليها عبد الملك.
قال سيبويه:(وتقول: (أتضرب زيداً أو تشتم عمراً)، إذا أردت: هل يكون شيء من هذه الأفعال. وإن شئت قلت: (أتضرب زيداً