للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: (حَلِيمًا).

لا يعجل لعقوبة الكفار.

وقوله تعالى: (غَفُورًا).

للمؤمنين المخالفين في فروع الشريعة.

قوله تعالى: {أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ ... (٤٢)}

أي من المحق في الأمم.

قال ابن رشد في كتاب الإيلاء [من "البيان" وفي "المقدمات"*]: إذا حلف أن لَا يطأ زوجته أكثر من ستة أشهر، فإنه مولي، وإن قال: وطئتها لأكثر من أربعة، فكل مملوك أملكه حر، فإنه إذا وطئها ينعقد عليه اليمين، ولا يكون موليا، قال: وهذا مثل ما لو قال: والله لَا آكل أحد هذين الرغيفين، فأكل أحدهما فإنه لَا يحنث، بل ينعقد عليه اليمين في الآخر، فإذا أكله حنث.

قوله تعالى: {فَلَنْ تَجِدَ ... (٤٣)}

نفى الوجدان مع أن الأبلغ نفي التبديل زوال الشيء من أصل، وتعويضه بخلافه، [والتحويل*] تغيير حاليه بزيادة أو نقص أو تخصيص مع بقاء ذاته الأصلية، فنفى أولا تبديل السُّنَّة من الأصل، وثانيا تغيرها فهو تأسيس.

قوله تعالى: {أَشَدَّ مِنْهُمْ ... (٤٤)}

ثم أقوى منهم، إشارة إلى الاشتراك في الفسق، كما قال الزمخشري في قوله تعالى: (أوْ أَشَدُّ قَسْوَةً).

قوله تعالى: (مِنْ شَيءٍ).

باق على عمومه بخلاف قوله تعالى: (وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) استثنى منه الواجب والمستحيل، أما الواجب فاختلفوا هل يصدق على شيء أم لَا؟ وأما المستحيل.

فقال ابن التلمساني: لَا يصدق عليه لفظ شيء.

قوله تعالى: {النَّاسَ ... (٤٥)}

يحتمل الإنس فقط أو الإنس والجن.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>