قال: فقمت إليه، وقد نسيت أهلى، وهان علىّ طول الغربة، وضنك العيش، سرورا بما سمعت، ثم قال: يا بنى؛ من لم يكن الأدب والعلم أحبّ إليه من الأهل والولد لم ينجب.
[[خصومة قرشية]]
خاصم بعض القرشيين عمر بن عثمان بن موسى بن عبيد الله بن معمر، فأسرع إليه القرشى فقال: على رسلك، فإنك لسريع الإيقاد «٢» وشيك الصريمة، وإنى والله ما أنا مكافئك دون أن تبلغ غاية التعدى، فأبلغ غاية الإعذار.