حالى عسرتك ومهانتك على أيامنا، وتعرف لنا ما يعرف غيرك من إجلالنا وإعظامنا، حتى لا ينازعك الحين عنان الطمأنينة؟ قال: قد كان ذلك يا أمير المؤمنين: ولكنّ الزمان وإساءته قلبا ما كان من حسن صنيعتى، قال: فلا مرغوب فيك، ولا مأسوف عليك، وفي الله خلف منك! وأمر بقتله «١»
[جملة من شعر أبى الفتح كشاجم في لأوصاف]
قال يصف أجزاء من القرآن:
من يتب خشية العقاب فإنى ... تبت أنسا بهذه الأجزاء
بعثتنى على القراءة والنّس ... ك وما خلتنى من القرّاء
حين جاءت تروقنى باعتدال ... من قدود وصيغة واستواء
سبعة أشبهت لى السبعة الأن ... جم ذات الأنوار والأضواء «٢»
كسيت من أديمها الحالك اللّو ... ن «٣» غشاء أحبب به من غشاء