سمّ العداة وفكّاك العناة إذا ... لاقى الوغى لم يكن للموت هيّابا
يهدى الرّعيل إذا جار السبيل بهم ... نهد التليل لزرق السّمر ركابا
[[من ترجمة الخنساء، وليلى الأخيلية]]
والخنساء اسمها تماضر بنت عمرو [بن الحارث] بن الشريد بن رياح بن [يقظة بن عصيّة بن خفاف] بن امرئ القيس، وتكنى أم عمرو، ومصداق ذلك قول أخيها [صخر] :
أرى أمّ عمرو لا تملّ عيادتى ... وملّت سليمى مضجعى ومكانى
سليمى: امرأته، وإنما لقبت الخنساء كناية عن الظبية، وكذلك [تسميتهم] الذلفاء. والذلف: قصر فى الأنف؛ وإنما يريدون به أيضا أن ذلك من صفات الظباء، وهى أشعر نساء العرب عند كثير من الرّواة؛ وكان الأصمعى يقدم ليلى الأخيلية، وهى ليلى بنت عبد الله بن كعب بن ذى الرحالة بن معاوية بن عبادة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وقيل لها الأخيلية لقول جدها كعب: