للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال بعض أهل العصر، وهو أبو سعيد الرستمى:

أفى الحقّ أن يعطى ثلاثون شاعرا ... ويحرم ما دون الرّضا شاعر مثلى

كما سامحوا عمرا بواو زيادة ... وضويق بسم الله فى ألف الوصل

أبو الفتح البستى:

حذفت وغيرى مثبت فى مكانه ... كأنى نون الجمع حين يضاف

وقال:

أفدى الغزال الذى فى النّحو كلّمنى ... مناظرا فاجتنيت الشّهد من شفته

فأورد الحجج المقبول شاهدها ... محققا ليرينى فضل معرفته

ثم اتفقت على رأى رضيت به ... والرفع من صفتى والنصب من صفته

الحسن اللحام «١» :

أنا من وجوه النحو فيكم أفعل ... ومن اللغات إذا تعدّ المهمل «٢»

[[لوعة الشوق]]

وقال أحمد بن يوسف:

كتب غلام من ولد أنوشروان ممن كان أحد غلمان الديوان، إلى آخر منهم وكان قد علق به، وكان شديد الكلف به والمحبّة له: ليس من قدرى- أدام الله سعادتك- أن أقول لمثلك جعلت فداك؛ لأنى أراك فوق كلّ قيمة خطيرة وثمن معجز، ولأنّ نفسى لا تساوى نفسك، فتقبل فى فديتك، وعلى كل حال؛ فجعلنى الله فداء ساعة من أيامك، اعلم أيها السيد العلىّ المنزلة، أنه لو كان لعبدك من شدة الخطب أمر يقف على حدّه النعت «٣» ، لاجتهدنا أن يضعف «٤»

<<  <  ج: ص:  >  >>